عندما خط قلمي الأحمر على هذه الصفحات تفاجأت
لأنني لم أكن
اعلم بأن لونه أحمر لذلك أول ما خطر ببالي بأن
ماعلي كتابته شيء خطير فالون الأحمر يوحي للخطر كما هو متعارف عليه وفي نفس الوقت فهو يوحي للحب
فما وجه الشبه بين الحب والخطر
والذي جعل كل منهما يحمل رمزا للون الاحمر ..
ولكن لماذا تبادر إلى ذهني الخطر قبل الحب ..
هل لأن نظرتي سوداوية ؟!
هل لأن الحب لم يعد له وجود في زماننا هذا ؟!
بلى فهو لا يزال في قلوب الكثيرين ..
ولكن لم يعد هناك من يعرف كيف يتعامل مع الحب
فنحن نعيشه في كل لحظة تمر في حياتنا
ولكننا نوئده في أكثر الأحيان ونقتله بداخلنا
وبعد ذلك نبكية فكما يقولون
( يقتله ويمشي في جنازته )
وان من لم يعش تجربة الحب فقد يتكلم عنه كلامًا نظريًا
هو أقرب مايكون لمحاضرة مملة رتيبة لا تشد اذان مستمعيها
من يعايش تجربة الحب ويعيش حلاوتها يتكلم عنا
بأنها أحلى مافي الوجود بالرغم من عذاباتها
من جرب الحب وذاق لوعة الفراق
يتحدث عنها بأسى وذكريات محرقة للقلب وأيام رائعة
فات أوانها وتبددت أحلامها
من جرب الحب وانتهى بنهاية سعيده
اصبحوا ايضا يبحثون عن الحب بين جدران الروتين
الذي سيطر على حياتهم وباتت احلامهم واقعًا قاسيًا
والان دعنا نسأل كل طرف من هؤلاء ........
ماذا لو أحببت ؟؟
الطرف الأول :
وبما انه لم يجرب الحب قط فقد يكون جوابة :
1- أظن أنني سأكون سعيداً
2- أخاف من الوقوع في هذه التجربة
3- وااااااااااو متى راح يجي هاليوم
الطرف الثاني سيبادر الى قول :
انني اعيش أحلى قصة حب وأروعها
وانا أسعد انسان في هذا الوجود
( هذا اذا كان على وفاق مع من يحب في الوقت الذي تم طرح السؤال عليه )
اما اذا لم يكن كذلك فسيبادر الى قول :
الحب رائع ولكنه متعب وقاسي في اغلب الأوقات
أما اذا قمنا بتوجيه السؤال الى الطرف الثالث:
فسيكون مؤلما وقارصا وكأنك وجهت له رصاصة بالقلب
ليبادرك بقول :لا أود ذلك
أما الطرف الرابع في الحوارفأنهم سيستعيدون اروع
ذكرى ويبادرون بقول ( ليت الحب يعود يوما )
قد لاتكون اجاباتي كافية وتمثل جميع اصناف البشر
ولكنها الحاضره في ذهني والبارزه بين بني البشر
ولكن مانعلمه بأنه تختلف الإجابات حسب طبيعة كل شخص
وبيئته وسلوكه وتربيته ومجتمعه وعاداته وتقاليده
وتجاربه ونفسيته وفكره وثقافته ومدى انفتاحه أو انغلاقه
حينها فقط نستطيع أن نفتح للحب أوجه عده ونواحي
يسير بها الفرد حسب سلوكة فمنهم من يكون مخطئا
في سلوكه فيقتل الحب ومنهم من يكون مبالغا في سلوكه فيقتله ايضا ..
إذا اين من يحتضن الحب ويحييه ؟
الم يعد له وجود ام لهم وجود بل هم قلة
هكذا اصبحنا نسير الحب حسب سلوكنا
بدل من ان يسيرنا نحو الأجمل لأنه الأجمل
فلو سمحنا للحب بتسييرنا لبنيت المدينة الفاضلة
التي ليس لها وجود الا في فكر افلاطون
ولكن غرورنا يشدنا إلى قتل اسمى سمة في الوجود بأفكارنا السيئة وعيوبنا المبتدلة
وكأنني توصلت إلى تشابه كبير بين الحب والخطر
( الخطر ) أول ما تبادر الى ذهني
ولكنني اقصيته وتحدثت عن الحب ..
فكل من وقع في الحب فهو يعيش حالة خطرة
عليه عدم تجاوز خطوط حمراء والا فهو يقتل الحب ..
أما من لم يعايشه فالبعض منهم يعتبره شيئا خطرا عليه عدم الاقتراب منه
أما من انتهى من تجربة حب فهو يقول :
كيف استطعت أن القي بنفسي بتلك التجربة الخطره والقاسية
إذا فالحب والخطر وجهان لعملة واحدة
منقول
شفتك ولا حطيت عيني بعينك * خايف عيونك لا تنادي عيوني
لأنني لم أكن
اعلم بأن لونه أحمر لذلك أول ما خطر ببالي بأن
ماعلي كتابته شيء خطير فالون الأحمر يوحي للخطر كما هو متعارف عليه وفي نفس الوقت فهو يوحي للحب
فما وجه الشبه بين الحب والخطر
والذي جعل كل منهما يحمل رمزا للون الاحمر ..
ولكن لماذا تبادر إلى ذهني الخطر قبل الحب ..
هل لأن نظرتي سوداوية ؟!
هل لأن الحب لم يعد له وجود في زماننا هذا ؟!
بلى فهو لا يزال في قلوب الكثيرين ..
ولكن لم يعد هناك من يعرف كيف يتعامل مع الحب
فنحن نعيشه في كل لحظة تمر في حياتنا
ولكننا نوئده في أكثر الأحيان ونقتله بداخلنا
وبعد ذلك نبكية فكما يقولون
( يقتله ويمشي في جنازته )
وان من لم يعش تجربة الحب فقد يتكلم عنه كلامًا نظريًا
هو أقرب مايكون لمحاضرة مملة رتيبة لا تشد اذان مستمعيها
من يعايش تجربة الحب ويعيش حلاوتها يتكلم عنا
بأنها أحلى مافي الوجود بالرغم من عذاباتها
من جرب الحب وذاق لوعة الفراق
يتحدث عنها بأسى وذكريات محرقة للقلب وأيام رائعة
فات أوانها وتبددت أحلامها
من جرب الحب وانتهى بنهاية سعيده
اصبحوا ايضا يبحثون عن الحب بين جدران الروتين
الذي سيطر على حياتهم وباتت احلامهم واقعًا قاسيًا
والان دعنا نسأل كل طرف من هؤلاء ........
ماذا لو أحببت ؟؟
الطرف الأول :
وبما انه لم يجرب الحب قط فقد يكون جوابة :
1- أظن أنني سأكون سعيداً
2- أخاف من الوقوع في هذه التجربة
3- وااااااااااو متى راح يجي هاليوم
الطرف الثاني سيبادر الى قول :
انني اعيش أحلى قصة حب وأروعها
وانا أسعد انسان في هذا الوجود
( هذا اذا كان على وفاق مع من يحب في الوقت الذي تم طرح السؤال عليه )
اما اذا لم يكن كذلك فسيبادر الى قول :
الحب رائع ولكنه متعب وقاسي في اغلب الأوقات
أما اذا قمنا بتوجيه السؤال الى الطرف الثالث:
فسيكون مؤلما وقارصا وكأنك وجهت له رصاصة بالقلب
ليبادرك بقول :لا أود ذلك
أما الطرف الرابع في الحوارفأنهم سيستعيدون اروع
ذكرى ويبادرون بقول ( ليت الحب يعود يوما )
قد لاتكون اجاباتي كافية وتمثل جميع اصناف البشر
ولكنها الحاضره في ذهني والبارزه بين بني البشر
ولكن مانعلمه بأنه تختلف الإجابات حسب طبيعة كل شخص
وبيئته وسلوكه وتربيته ومجتمعه وعاداته وتقاليده
وتجاربه ونفسيته وفكره وثقافته ومدى انفتاحه أو انغلاقه
حينها فقط نستطيع أن نفتح للحب أوجه عده ونواحي
يسير بها الفرد حسب سلوكة فمنهم من يكون مخطئا
في سلوكه فيقتل الحب ومنهم من يكون مبالغا في سلوكه فيقتله ايضا ..
إذا اين من يحتضن الحب ويحييه ؟
الم يعد له وجود ام لهم وجود بل هم قلة
هكذا اصبحنا نسير الحب حسب سلوكنا
بدل من ان يسيرنا نحو الأجمل لأنه الأجمل
فلو سمحنا للحب بتسييرنا لبنيت المدينة الفاضلة
التي ليس لها وجود الا في فكر افلاطون
ولكن غرورنا يشدنا إلى قتل اسمى سمة في الوجود بأفكارنا السيئة وعيوبنا المبتدلة
وكأنني توصلت إلى تشابه كبير بين الحب والخطر
( الخطر ) أول ما تبادر الى ذهني
ولكنني اقصيته وتحدثت عن الحب ..
فكل من وقع في الحب فهو يعيش حالة خطرة
عليه عدم تجاوز خطوط حمراء والا فهو يقتل الحب ..
أما من لم يعايشه فالبعض منهم يعتبره شيئا خطرا عليه عدم الاقتراب منه
أما من انتهى من تجربة حب فهو يقول :
كيف استطعت أن القي بنفسي بتلك التجربة الخطره والقاسية
إذا فالحب والخطر وجهان لعملة واحدة
منقول
شفتك ولا حطيت عيني بعينك * خايف عيونك لا تنادي عيوني