العالم واولاده الثلاثه
•..•°°°•..•°°°•..•°°°•..•°°°•.
يحكى: أن عالماً كان عنده ثلاثة أولاد، فقال: يا ترى من سيمسك الإمامة من بعدي؟ فأحب أن يمتحن أولاده، فقال
لهم: ليأخذ كل واحد منكم ديكاً، ويذبحه في مكان لا يراه فيه أحد، فأغلق الأول والثاني أبوابهما وكل منهما ذبح ديكه،
وجاء الثالث بالديك ضاحكاً، فقال له أبوه: يا بني! لم لم تذبح الديك؟ قال: كلما غلقت الأبواب على نفسي رأيت الله معي .
واليك حديث إبراهيم بن أدهم رحمه الله للرجل الذي لم يرضى أن يتوب. قال
الرجل لـإبراهيم بن أدهم : إني أعاني من مرض مستعصٍ، فقال له إبراهيم : إنني منشغل عنك، قال: بل
علاجي عندك، قال إبراهيم : فأخبرني ما مرضك؟ قال: مرضي كلما أردت أن أتوب عدت إلى الذنوب، قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه، قال: لا، هذا تعجيز فلا يخفى على الله خافية في كل مكان،
هات الثاني. قال له: إن أردت أن تعصي الله فاعصه في ملك غير ملكه؛ قال: لا، هذه أصعب من سابقتها، وهل
هناك ملك غير ملك الله؟! هات الثالثة. قال: إن أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه، قال: إذا لم آكل من رزق الله
فمن أين آكل؟ هذه أصعب من سابقتها، هات الرابعة. قال: إن جاءك ملك الموت فقل له: أخرني حتى أتوب، قال:
لا، هذه أصعب، فهات الخامسة. قال: إذا أردت أن تعصي الله وجاءك الملائكة ليأخذوك للحساب فلا تذهب معهم،
فقال هذا الرجل: أشهد الله أمامك أني قد تبت إليه توبةً خالصةً نصوحاً، فلا بد للإنسان أن يتوب قبل فوات الأوان،
قال تعالى: يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:88-89]. ويقول الله: (يا عبدي! هل
ظلمك حفظتي؟ يقول: لا يا رب! لم يظلموني، فيقول الله: ألك عذر تعتذر إلينا به؟).
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
•..•°°°•..•°°°•..•°°°•..•°°°•.
يحكى: أن عالماً كان عنده ثلاثة أولاد، فقال: يا ترى من سيمسك الإمامة من بعدي؟ فأحب أن يمتحن أولاده، فقال
لهم: ليأخذ كل واحد منكم ديكاً، ويذبحه في مكان لا يراه فيه أحد، فأغلق الأول والثاني أبوابهما وكل منهما ذبح ديكه،
وجاء الثالث بالديك ضاحكاً، فقال له أبوه: يا بني! لم لم تذبح الديك؟ قال: كلما غلقت الأبواب على نفسي رأيت الله معي .
واليك حديث إبراهيم بن أدهم رحمه الله للرجل الذي لم يرضى أن يتوب. قال
الرجل لـإبراهيم بن أدهم : إني أعاني من مرض مستعصٍ، فقال له إبراهيم : إنني منشغل عنك، قال: بل
علاجي عندك، قال إبراهيم : فأخبرني ما مرضك؟ قال: مرضي كلما أردت أن أتوب عدت إلى الذنوب، قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه، قال: لا، هذا تعجيز فلا يخفى على الله خافية في كل مكان،
هات الثاني. قال له: إن أردت أن تعصي الله فاعصه في ملك غير ملكه؛ قال: لا، هذه أصعب من سابقتها، وهل
هناك ملك غير ملك الله؟! هات الثالثة. قال: إن أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه، قال: إذا لم آكل من رزق الله
فمن أين آكل؟ هذه أصعب من سابقتها، هات الرابعة. قال: إن جاءك ملك الموت فقل له: أخرني حتى أتوب، قال:
لا، هذه أصعب، فهات الخامسة. قال: إذا أردت أن تعصي الله وجاءك الملائكة ليأخذوك للحساب فلا تذهب معهم،
فقال هذا الرجل: أشهد الله أمامك أني قد تبت إليه توبةً خالصةً نصوحاً، فلا بد للإنسان أن يتوب قبل فوات الأوان،
قال تعالى: يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:88-89]. ويقول الله: (يا عبدي! هل
ظلمك حفظتي؟ يقول: لا يا رب! لم يظلموني، فيقول الله: ألك عذر تعتذر إلينا به؟).
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك