السلام عليكم ورحمة الله
اين تجد راحتك ؟في وحدتك ام في جلوسك مع من تحب ام تنشغل بما تحب وغيرهـ.هل انقلب يومآ مصدر راحتك لتعاستك؟ قد يستمر الحال او تكون زوبعه وتنتهي.في البداية اسأل لماذا وبنهاية حديثي تعرفون الأجابه واستقبل المزيد.
قابعون في المنزل اجسام متهالكه لم تعد قادرة على الحراك كثيرآ, وجوه شاخت وهي لازالت في مقتبل العمر, ان جلست مع أحدهم فلصمتها حديث آخر,ونفسها مكبل بالهموم,وعيونهم تحكي آمال دفنت حيه..والبعض منهم من تمشي تجر نفسها جرا وساحبة كيلوات من الدهون حالها يشتكي معها الى متى؟ وبيدها طبقها المفضل وفي فكرها تبحث: ماذا أأكل؟؟
أنا هنا لاألقي الوم عليهن,فالأسباب متعدده وهي كفيلة بؤدهن أحياء.فيتامينات الصحه كثيره ومفيده وفي متناول الجميع,لكن فيتامينات الملف الأخضر تحتاج الى فيتامينات للحصول عليها.والأنسان من غير عمل قطعة اثاث زائده .قدرهن المكوث تحت السقف ليس بمأساة ,فالمشكلة هي ماان تتفوه أحداهن بكلمة حوسبت عليها,وماأن تتصرف أحداهن بفعل عفوي وطبيعي حالآ ستجد نفسها على كرسي الا عتراف !وان فتحت فاها ضاحكه تلقفتها أنفس مريضه وتسرق لحظة فرحها عمدآ.نفوس لاهم لها سوى التذمر وافتعال المشاكل. الوضع يشمل امورهم الشخصيه والمستقبليه,قطعة لحم مجرده من المشاعر. كيف تعيش تلك الأجساد المتهالكه في محيط لامفر منه؟ الأمر يحتاج الى جهاد نفسي وتطبيق سياسة "التطنيش" كما علمني والدي بنظري هذه السياسة قابلة للتطور كالتالي :تطنيش +تطنيش= أنفجار نفسي+جسدي+ا خلاقي. بودي معرفة كم شخص يوافقني في هذه المعادله؟
لنسلط الضوء خارج المنزل (دائرة العمل) قد تجد اشخاص مماثله تصدر من حرية رأيك وشخصك,أنت بالنسبة لها الكل في الكل لأنك"مادخلت مزاجها" الحوار مقفل وعليك التنفيذ ,استعباد من نوع آخر.هنيئا لك براحة البال, سخافتهم تصل الى لماذا لم تضع الهمزه!! ولاتبتسم في وجودي! نظف الطاوله,تكاد تأمرك في كيفية التنفس من غير صوت.
أقلام مصدَّره وحرية الرأي البسيطه تسجن ولا يحق لك الدفاع ,بينما اذا كنت تشعل الحطب وتزيد الأمر تخاريف أهلا وسهلا بك.الأمر شبيه بتسويق بضاعه كاسده للكسب المادي في نهاية المطاف.
لايتوقف الوضع بل,يشمل (العلاقات) زماله,صداقه,حب,معارف,راحتك فيها تعدم.يتصرف البعض معك كدميته الخاصه فأنت هبه الهيه لا يقبل بمشاطرة الآخرين لك ,اناني,يسيء لك من دافع محبته.والويل لك ان حركّك احدهم فأنت قطعته الخاصه به!
هناك صنف من الناس من يجعلك في سلم المشكلات.ما ان تنتهي من مشكله تستيقظ على مشكله صغيره كبيره لا مجال للوقت المستقطع.تفسر أقوالك وافعالك على حسب ظنون نسجتها أنفسهم وأشهرو أسلحتهم!.
أيام اجدني في حالة قلق وأنزعاج وان بحثت عن السبب ,أحدى الأشخاص القاتله لراحتي كان عابث بيومي بسخافاته ومحدودية عقله.أسعى جاهدة لتناسي أفعاله فهم لا يستحقون لحظة تفكير,أشخاص تخلصت منها فهي لم تعد من ضمن القائمه المقربة لنفسي لأنها لاتقدر شخصك.وأشخاص على الهاويه وضعها معي متذبذب حتمآ ان استمرت في صنع المهزله فمصيرها الزوال .نصيحه تخلصو من الأعداد الزائده في حياتكم فهي لاتغني ولا تسمن من جوع. لانعلم في المقابل قد نكون من هذه الفئه عند أحدهم.راحتك تحت التهديد ترغم نفسك على فعل اشياء من باب "الباب الي يجيك منه ريح سده واستريح" لكن هذه الأبواب لاتغلق ابدآ ..وكل هذا مطلوب منك ان تكون شخص مثالي ,محترم,صبور!!وأخيرآ الحل الأمثل كماقلت هو التعايش معها وتناسي وجودها ,وان كان الضغط العصبي مؤلم لكن لشراء راحتك وستعتاد في النهايه.وأحياناً نضطر بالتخلي عن أشخاص ,اماكن وهي محببه لنفوسنا لأنها فرضت علينا أسلوبها وصادرت من حريتنا هنا الألم اكثر وقعآ في النفس .الآاذا كنت تملك حل آخر ؟
همســـــــــــــــه
الراحه لاتعني تجاوز الحدود
الراحه نفَسَ النفس
الراحه قد يحصل عليها البعض من بين الأشواك
الحريه حصولك على ماتريد لكن هل تتمتع براحه في ضله ام راحتك حبيسه مابين الضلوع ؟.
اخوكم / رحـــــال