مصروف البيت..كيف ننجو به من الغلاء؟
مهما كان مستواك المادي ومقدار دخلك الشهري فبالتأكيد أصبحت تعاني من أزمة ارتفاع الأسعار كحال كل الأسر في وطننا العربي، وبعيدًا عن الأسباب الاقتصادية والحلول الكبيرة يمكنك وضع خطة تدير بها ميزانية أسرتك، وليكن شعارها: "كيف ننجو بمصروف البيت من وحش الغلاء؟" على أن تشارك فيها جميع أفراد الأسرة ليتحقق الالتزام بها، وإليك بعض الخطوط العريضة التي قد تساعدك على التأقلم مع هذا الوضع. صديق وقت الضيق قم بتحديد الدخل الشهري (الثابت) لك ولا تعتمد على الدخول (المتغيرة) لإمكانية استخدامها فيما بعد في الظروف الطارئة. يجب أن تشرك أفراد أسرتك معك في وضع الميزانية لتساعدهم على تحمل المسئولية ولأنك سوف تفاجأ منهم بأفكار لا تخطر على بالك. قم بتخصيص مظروف للمصروفات الشهرية الأساسية (الكهرباء – الإيجار – الغاز - بنزين السيارة / المواصلات...) واكتب عليه: "ممنوع الاقتراب" حتى لا تتوارى خجلا من جيرانك عند المطالبة بهذه الفواتير. راجع مع أسرتك مصروفاتك الشهرية وتخلى عن بعض الأشياء التي لا تجد لها أهمية، فيمكنك مثلا الاكتفاء بشراء جريدة واحدة بدلا من ثلاثة أنواع من الجرائد وطالع باقي المنشورات على الإنترنت، وإن كنت من المدخنين أو أحد أفراد أسرتك فيمكن البدء في الإقلاع عن التدخين، وبذلك تكون قد حققت هدفين: إدارة الميزانية، والإقلاع عن التدخين. في كل أول شهر قم بوضع قائمة بالمشتريات التي تريدها طوال الشهر والتزم بها. عندما تذهب للتسوق اصطحب هذه القائمة ولا تشتر غيرها مهما كانت الإغراءات، فلا تدع الفرصة لعروض "السوبر ماركت" في التأثير عليك، ويمكنك أن تذهب بمصاحبة شريك حياتك ودعه يمارس هواياته في الفصال وتمتع بهذه الهواية المفيدة. يفضل شراء السلع من أسواق الجملة لتوفير المال، ويمكنك أن تستفيد من "بعض" العروض الخاصة التي تقدمها هذه الأسواق. اجتزئ جزءًا من الميزانية للطوارئ كظروف المرض -لا قدر الله- وسوف تسعد كثيرا عندما تجد هذا الجزء في أوقات الأزمة فهو بحق "صديق وقت الضيق". يمكنك ترشيد استهلاك التليفون المحمول من خلال تحديد قيمة معينة طوال الشهر، ولا تستجب لإلحاح أفراد أسرتك في طلب المزيد من كروت الشحن.. وأقنعهم بهدوء أن هذا سوف يحدث خللا في الميزانية. ابتعد عن الإسراف المظهري فلا تشتر شيئا فقط لأن صديقك اشتراه، أو أن تخرج أنت وشريك حياتك مع بعض الأصدقاء للتسوق لتعود وقد دفعت مبلغا وقدره فقط لتظهر أنك لست بخيلا.
مهما كان مستواك المادي ومقدار دخلك الشهري فبالتأكيد أصبحت تعاني من أزمة ارتفاع الأسعار كحال كل الأسر في وطننا العربي، وبعيدًا عن الأسباب الاقتصادية والحلول الكبيرة يمكنك وضع خطة تدير بها ميزانية أسرتك، وليكن شعارها: "كيف ننجو بمصروف البيت من وحش الغلاء؟" على أن تشارك فيها جميع أفراد الأسرة ليتحقق الالتزام بها، وإليك بعض الخطوط العريضة التي قد تساعدك على التأقلم مع هذا الوضع. صديق وقت الضيق قم بتحديد الدخل الشهري (الثابت) لك ولا تعتمد على الدخول (المتغيرة) لإمكانية استخدامها فيما بعد في الظروف الطارئة. يجب أن تشرك أفراد أسرتك معك في وضع الميزانية لتساعدهم على تحمل المسئولية ولأنك سوف تفاجأ منهم بأفكار لا تخطر على بالك. قم بتخصيص مظروف للمصروفات الشهرية الأساسية (الكهرباء – الإيجار – الغاز - بنزين السيارة / المواصلات...) واكتب عليه: "ممنوع الاقتراب" حتى لا تتوارى خجلا من جيرانك عند المطالبة بهذه الفواتير. راجع مع أسرتك مصروفاتك الشهرية وتخلى عن بعض الأشياء التي لا تجد لها أهمية، فيمكنك مثلا الاكتفاء بشراء جريدة واحدة بدلا من ثلاثة أنواع من الجرائد وطالع باقي المنشورات على الإنترنت، وإن كنت من المدخنين أو أحد أفراد أسرتك فيمكن البدء في الإقلاع عن التدخين، وبذلك تكون قد حققت هدفين: إدارة الميزانية، والإقلاع عن التدخين. في كل أول شهر قم بوضع قائمة بالمشتريات التي تريدها طوال الشهر والتزم بها. عندما تذهب للتسوق اصطحب هذه القائمة ولا تشتر غيرها مهما كانت الإغراءات، فلا تدع الفرصة لعروض "السوبر ماركت" في التأثير عليك، ويمكنك أن تذهب بمصاحبة شريك حياتك ودعه يمارس هواياته في الفصال وتمتع بهذه الهواية المفيدة. يفضل شراء السلع من أسواق الجملة لتوفير المال، ويمكنك أن تستفيد من "بعض" العروض الخاصة التي تقدمها هذه الأسواق. اجتزئ جزءًا من الميزانية للطوارئ كظروف المرض -لا قدر الله- وسوف تسعد كثيرا عندما تجد هذا الجزء في أوقات الأزمة فهو بحق "صديق وقت الضيق". يمكنك ترشيد استهلاك التليفون المحمول من خلال تحديد قيمة معينة طوال الشهر، ولا تستجب لإلحاح أفراد أسرتك في طلب المزيد من كروت الشحن.. وأقنعهم بهدوء أن هذا سوف يحدث خللا في الميزانية. ابتعد عن الإسراف المظهري فلا تشتر شيئا فقط لأن صديقك اشتراه، أو أن تخرج أنت وشريك حياتك مع بعض الأصدقاء للتسوق لتعود وقد دفعت مبلغا وقدره فقط لتظهر أنك لست بخيلا.