بالأمس و بينما انا على وشك الأستغراق في النوم خطر لي و ريموت التليفزيون في يدي ان اقلب في القنوات لأخر مرة قبل ان استسلم للنوم و كلنا يعلم هذا الخاطر " أخر تقليبة في التلفاز , لعلي أجد شيئاً مفيدا او مسلياً بدلاً من النوم " فرأيت فيلم saw ii أو المنشار الجزء الثاني و هي لمن لا يعرفها سلسلة أفلام من ستة أجزاء - على حد علمي - عن مهندس سادي معتوه يستمتع بقتل الناس بأبشع الوسائل طراً على وجه الأرض و بالطبع له مبرارته المريضة المهم أنه دار في الفيلم حوار بين المهندس المعتوه و أحد الضباط مفاده " ماذا ستفعل لو علمت متى ستموت ؟ " , توقفت عن متابعة الفيلم و أخذت أقلب هذا الخاطر في رأسي .......
- ماذا لو علمت أن موعد موتك - مثلا - يوم الثلاثاء الموافق 8 ديسمبر 2009 الساعة الرابعة و خمسة عشرة دقيقة عصراً ؟ هل ستتغير حياتك ؟ و طريقة تفكيرك ؟
و تذكرت قول ربي عز و جل :
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبيرٌ }
(لقمان: من الآية34)
- لماذا أخفى الله موعد النهاية ؟ لماذا لم يخبر حتى حبيبه و صفيه "محمد" - صلى الله عليه و سلم - بموعد منيته ؟
- فأدركت و أستشعرت ما لم أدركه قبلاً لماذا لا أعرف موعد موتي ... لماذا ؟ :-
1- السبب الأول لكي يكون الأنسان مستعداً للرحيل متى أتاه النداء - اللهم أحسن خاتمتنا - فلعل ساعته تكون على معصية أو على طاعة أو على غفلة أو على ذكر على موقع إباحي أو سجادة صلاة, أنصح نفسي و أنصحك في الله أن تستشعر أنك قد لا تقوم من مقامك هذا الأن ... هل صليت أخر فرض أم ليس بعد ؟ هل بررت أمك و أباك اليوم أم أغضبتهما ؟ يا ترى لو كان موعدك الأن و سقطت رأسك على لوحة المفاتيح و دخل عليك أهلك و رفعوك و بدأوا يغلقوا الجهاز هل سيروا ما تخجل أن يروه منك موقع مثلاً او صورة او محادثة غير شريفة ؟ - اللهم إنا نعوذ بك من سوء الخاتمة - حبيبي في الله كن مستعد لتكن لك شعار و غاية و طريق
فإنك لا تدري ماذا تكسب غداً و لا تدري بأي أرض تموت
2- السبب الثاني لكي لا يتنغص عيش الناس في الدنيا فقد خلقك الله لعبادته و خلق من أجلك الدنيا و ما فيها ليعينك على العبادة فكيف ينغص عليك ما خلقه لك لييسر لك العيش و خلق لك فيها من المتع و اللذات الحلال ما شاء , حبيبي في الله تمتع بكل ما هو حلال طيب خلقه الله لك و أستمتع به لأخر قطرة فيه
فإنك لا تدري ماذا تكسب غداً و لا تدري بأي أرض تموت
.
3- السبب الثالث لكي لا ينقطع الأمل في الله , فيا من أصابه بلاء لقد خلق الله الرحمة خلقاً و لم يزرعها زرعا يُنتظر بذره و نباته و إنما خلقت وارفة تظلل الجميع ممن شاء الله فهي موجودة دائما و وسعت كل شيء حتى أنت فلا تصاب أبداً باليأس لأن الله أرحم الراحمين و هو مع عباده و تذكر دائماَ
إنك لا تدري ماذا تكسب غداً و لا تدري بأي أرض تموت
و أخيراً و ليس بآخر تعددت الأسباب و الموت واحد
و توقف قلمي عن الكتابة
, أوصيكم و نفسي بتقوى الله
, اللهم أجعل كلماتي شاهدة لي و لا تجعلها شاهدة علي
, اللهم أمين أمين
و جزاكم الله خيراً
- ماذا لو علمت أن موعد موتك - مثلا - يوم الثلاثاء الموافق 8 ديسمبر 2009 الساعة الرابعة و خمسة عشرة دقيقة عصراً ؟ هل ستتغير حياتك ؟ و طريقة تفكيرك ؟
و تذكرت قول ربي عز و جل :
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبيرٌ }
(لقمان: من الآية34)
- لماذا أخفى الله موعد النهاية ؟ لماذا لم يخبر حتى حبيبه و صفيه "محمد" - صلى الله عليه و سلم - بموعد منيته ؟
- فأدركت و أستشعرت ما لم أدركه قبلاً لماذا لا أعرف موعد موتي ... لماذا ؟ :-
1- السبب الأول لكي يكون الأنسان مستعداً للرحيل متى أتاه النداء - اللهم أحسن خاتمتنا - فلعل ساعته تكون على معصية أو على طاعة أو على غفلة أو على ذكر على موقع إباحي أو سجادة صلاة, أنصح نفسي و أنصحك في الله أن تستشعر أنك قد لا تقوم من مقامك هذا الأن ... هل صليت أخر فرض أم ليس بعد ؟ هل بررت أمك و أباك اليوم أم أغضبتهما ؟ يا ترى لو كان موعدك الأن و سقطت رأسك على لوحة المفاتيح و دخل عليك أهلك و رفعوك و بدأوا يغلقوا الجهاز هل سيروا ما تخجل أن يروه منك موقع مثلاً او صورة او محادثة غير شريفة ؟ - اللهم إنا نعوذ بك من سوء الخاتمة - حبيبي في الله كن مستعد لتكن لك شعار و غاية و طريق
فإنك لا تدري ماذا تكسب غداً و لا تدري بأي أرض تموت
2- السبب الثاني لكي لا يتنغص عيش الناس في الدنيا فقد خلقك الله لعبادته و خلق من أجلك الدنيا و ما فيها ليعينك على العبادة فكيف ينغص عليك ما خلقه لك لييسر لك العيش و خلق لك فيها من المتع و اللذات الحلال ما شاء , حبيبي في الله تمتع بكل ما هو حلال طيب خلقه الله لك و أستمتع به لأخر قطرة فيه
فإنك لا تدري ماذا تكسب غداً و لا تدري بأي أرض تموت
.
3- السبب الثالث لكي لا ينقطع الأمل في الله , فيا من أصابه بلاء لقد خلق الله الرحمة خلقاً و لم يزرعها زرعا يُنتظر بذره و نباته و إنما خلقت وارفة تظلل الجميع ممن شاء الله فهي موجودة دائما و وسعت كل شيء حتى أنت فلا تصاب أبداً باليأس لأن الله أرحم الراحمين و هو مع عباده و تذكر دائماَ
إنك لا تدري ماذا تكسب غداً و لا تدري بأي أرض تموت
و أخيراً و ليس بآخر تعددت الأسباب و الموت واحد
و توقف قلمي عن الكتابة
, أوصيكم و نفسي بتقوى الله
, اللهم أجعل كلماتي شاهدة لي و لا تجعلها شاهدة علي
, اللهم أمين أمين
و جزاكم الله خيراً